العالم

ترامب يقرر سحب الحرس الوطني من شيكاغو وبورتلاند ولوس أنجلوس

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب الحرس الوطني من كل من شيكاغو وبورتلاند ولوس أنجلوس.

ردود فعل دولية على قرار ترامب

في تطور لافت، أغلقت كل من مالي وبوركينا فاسو الحدود أمام المواطنين الأمريكيين يوم الأربعاء. وقد وصفت الحكومتان هذا الإجراء بأنه رد مباشر على قرار ترامب الذي منع مواطني البلدين من دخول الولايات المتحدة.

إجراءات جديدة من السلطات المالية والبوركينية

أوضحت السلطات في كلا البلدين، في بيانين منفصلين، أن هذا القرار يأتي التزامًا بمبدأ “المعاملة بالمثل”. ويأتي هذا بعد أن أعلنت واشنطن، في 16 ديسمبر الجاري، عن توسيع قيود السفر لتشمل 20 دولة إضافية، منها مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وفقًا لشبكة أفريقا نيوز.

كما أكدت وزارة الخارجية في مالي أن المواطنين الأمريكيين سيخضعون، اعتبارًا من الآن، لنفس الشروط المفروضة على المواطنين الماليين عند دخولهم الأراضي الأمريكية، مشيرةً إلى أن القرار دخل حيز التنفيذ فور صدوره.

موقف بوركينا فاسو

من ناحية أخرى، أعلن وزير خارجية بوركينا فاسو أن بلاده تتبنى نفس الإجراء بحق المواطنين الأمريكيين، بدون استثناءات.

تصاعد التوتر بين واشنطن والدول الإفريقية

يعكس هذا الوضع المتوتر حالة من التدهور في العلاقات بين واشنطن والدول الثلاث في غرب إفريقيا، التي انسحبت مؤخرًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وسط خلافات سياسية وأمنية متزايدة.

وبرر البيت الأبيض قرار توسيع حظر السفر باستمرار الهجمات التي تقوم بها جماعات مسلحة في هذه الدول، بينما تؤكد سلطات مالي وبوركينا فاسو أنها مستمرة في مواجهة هذه التحديات الأمنية، رغم الظروف المعقدة.

التأثيرات على منطقة الساحل الإفريقي

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل الإفريقي توترًا متزايدًا في علاقتها مع القوى الغربية، مما يعكس تحولات سياسية وأمنية عميقة تمر بها دول المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى