أكد الدكتور ولاء مراد، أستاذ إدارة الأعمال والموارد البشرية، أن معرفة الإنسان لذاته تُعتبر الخطوة الأساسية نحو بناء شخصية متوازنة، تُسهم في تحقيق النجاح في مجالات الحياة المختلفة. وأوضح أن هناك ثلاث طرق رئيسية يمكن اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
1. القراءة المستمرة
أشار الدكتور مراد إلى أن القراءة المستمرة تُعتبر الطريقة الأولى لتحقيق الوعي الذاتي. فهي تعمل على توسيع مدارك الفرد، وتساعده في فهم أنماط السلوك المختلفة والتفاعل بفاعلية مع المواقف المتنوعة.
2. الاختبارات السيكومترية
الطريقة الثانية تمثلت في استخدام الاختبارات السيكومترية. تساعد هذه الاختبارات على التعرف إلى أنماط التفكير والسلوك، وغالباً ما يتم إجراؤها في القاعات التدريبية لتحديد شخصية المتدرب ونقاط قوته.
3. آراء الآخرين
وأضاف الدكتور مراد أن تلقي آراء الآخرين في المواقف الحياتية يُعدّ من أبرز السبل لفهم الذات، بشرط أن تكون هذه الآراء صادرة عن أشخاص موثوقين ومتزنين يمكن الاعتماد على تقييماتهم.
تعقيد الطبيعة البشرية
في ختام حديثه، أوضح الدكتور مراد أن الإنسان كائن معقد، ولا توجد نظرية واحدة كفيلة بوصفه بشكل كامل. بل، تتعدد النماذج، والمهم هو وعي الفرد بنمط شخصيته وكيفية التفاعل مع الآخرين بناءً على ذلك.
