اكتشف كيف تكون الصبر والحمد أدوات للنجاة من الابتلاءات مع نيفين مختار

أكدت الدكتورة نيفين مختار، داعية إسلامية، أن الشعور بالرضا والحمد عند التعرض للابتلاء يعد من أهم أسباب نيل الأجر ورفع الدرجات. وقد حذرت من التذمر والسخط، لأن هذه المشاعر تُفقد الإنسان أجره وتجعله يخسر ثواب الصبر.
أهمية الحمد عند الابتلاء
وأفادت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج “أنا وهو وهي” المُذاع على قناة “NNi مصر”، بأن التذمر المستمر على قضاء الله يدل على حالة من السخط التي قد تؤثر سلبًا على موقف العبد عند ربه. وأشارت إلى أن الانفعال العرضي يختلف عن الاستكانة للسخط التي قد تتحول إلى عادة تُحسب على صاحبها.
ذكر الله كوسيلة للطمأنينة
كما أضافت أن قول “الحمد لله” عند وقوع المصائب يُعتبر من أعظم الأذكار، إذ قد يُسجل للعبد بيتًا في الجنة يُسمى “بيت الحمد”، وفق ما ورد في التراث الإسلامي عن ثواب الصابرين. وذكرت أن الاعتراف بالقضاء والقدر يُعتبر وسيلة للشعور بالسكينة والطمأنينة.
تجنب المقارنات السلبية
وحذرت من مقارنة النفس بالآخرين في الابتلاء، مشددة على أن سؤال “لماذا أنا؟” لا يُغير شيئًا. وأوضحت أن التعامل الصحيح مع البلاء يتطلب اليقين بأن الأمور بيد الله وحده، حيث لا يُعيد الجزع ميتًا ولا يغير قضاءً.
الإيمان كاختبار
ذكرت الدكتورة مختار أنه لا يجوز للإنسان أن يظن أن الله ينساه أو يجافي فضله، بل يجب على المؤمن أن يدرك أن الابتلاء هو اختبار، وقد يكون وسيلة لرفع الدرجات إذا رافقته الصبر والحمد والدعاء.
الاستغفار والدعاء كوسائل للراحة
كما أكدت أن الاستغفار والدعاء وذكر الله مع الصبر تُعتبر من أنجح الوسائل لطمأنة النفس والتخفيف من وقع البلاء. ودعت المستمعين إلى مراجعة أنفسهم والتوجه إلى الله بقلب راضٍ ومخلص.