قال الإعلامي مصطفى بكري إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّمت خطة سلام جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة. ورغم قبول بعض الدول العربية لها بشكل مبدئي، إلا أنها تفتقر إلى العنصر الأهم، وهو التأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تفاصيل الخطة الأمريكية
أوضح بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «NNi مصر»، أن الخطة تتضمن عدة بنود رئيسية، منها إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار لمدة 20 يوماً، فضلاً عن انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
كما تتناول الخطة إنشاء آلية لحكم القطاع من دون مشاركة حركة حماس، مع تشكيل قوة أمنية تتضمن فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية، بالإضافة إلى توفير تمويل عربي وإسلامي لدعم عملية إعادة الإعمار.
الالتزامات المطلوبة
أكد بكري أن من بين البنود المهمة للخطة منع إسرائيل من ضم أي أجزاء من الضفة الغربية أو غزة، والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى، مع زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
الاعترافات الدولية
أشار بكري إلى المأزق الذي تواجهه كل من إسرائيل وأمريكا بعد تزايد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، حيث أعلنت دول كبرى مثل فرنسا وبريطانيا، التي كانت تعتبر حلفاء تقليديين لإسرائيل، عن اعترافها مؤخرًا بالدولة الفلسطينية.
تحذيرات بمخاطر الحرب
اعتبر بكري أن استمرار إسرائيل في حربها على غزة يعد بمثابة “عملية انتحار”، حيث قد يفتح ذلك المجال أمام صدام إقليمي واسع ستكون نتائجه كارثية على إسرائيل، وقد يؤدي إلى إنهاء وجودها كدولة.
