كشف الإعلامي أحمد موسى عن أن عدد زوار المتحف المصري الكبير يوم الجمعة الماضي كان مفاجئًا، حيث تجاوز التوقعات المتفائلة التي بلغت 35 ألفًا، ليصل العدد إلى 60 ألف زائر.
مشهد تاريخي وازدحام جماهيري
أوضح موسى خلال تقديمه لبرنامجه “على مسؤوليتي”، المُذاع على قناة NNi مصر، أن الشعب المصري أظهر حماسًا كبيرًا، حيث اتجه الزوار بعد امتلاء المتحف إلى الأهرامات، مما يعكس عظمة الثقافة المصرية.
تفاعل الجمهور مع المتحف
تساءل موسى متعجبًا: “ما هذه العظمة يا مصريين؟” مؤكدًا أن الزوار لم يذهبوا لمجرد الترفيه، بل ليتعرفوا على التاريخ ويلتقطوا الصور التذكارية، ليعبر عن أن تجربة الأمس كانت مؤثرة وعظيمة.
ردود فعل إيجابية من الخارج
قال موسى إنه تلقى اتصالات من أشخاص أثناء وجوده في مكة المكرمة خلال أدائه العمرة، ولم يكن يرد على أحد، لكنه عند عودته إلى الفندق في منتصف الليل، وجد أن الكثيرين أرسلوا له صورًا من الزيارات، مشيرًا إلى فرحة الجميع بالمتحف الكبير وزيادة الإقبال عليه.
دلالات الإقبال على المتحف
أضاف الإعلامي أن جميع الأجيال بدت مبهورة وسعيدة بالمتحف المصري الكبير، وأكد أن الناس تتزايد رغبتهم في زيارته، معبرًا عن إعجابه بالمشاهد التي رأها.
تجربة شخصية في مطار القاهرة
أنهى موسى حديثه بأن رحلته اليوم من مطار القاهرة كانت مثيرة، حيث كان أكثر من نصف المسافرين على متن الطائرة من السعوديين والعرب القادمين خصيصًا لزيارة المتحف المصري الكبير. وعبّر عن فخره بما رآه في المطار، الذي كان مليئًا بالسياح، لكنه لم يرغب في نشر الصور التي التقطها، تجنبًا للحسد، حيث طلب من ابنه مروان عدم نشرها.
