ضربت نوة المكنسة، في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس، مناطق العجمي وسواحل غرب الإسكندرية، مصحوبة برياح شمالية غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، بالإضافة إلى سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة.
نوة المكنسة وتأثيراتها
رغم حالة الطقس غير المستقرة، لم تتأثر حركة المرور أو أنشطة الصيد والملاحة البحرية في مينائي الإسكندرية والدخيلة، حيث كانت ارتفاعات الأمواج في البحر المتوسط ضمن المعدلات الطبيعية.
استعدادات الإسكندرية
من جانبه، أعلن المهندس سامي قنديل، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ في جميع الأحياء، للتعامل الفوري مع الأمطار وموجة التقلبات الجوية. وأكد قنديل على نشر سيارات وبدالات لكسح المياه، بالإضافة إلى وقف الإجازات والراحات لجميع فرق العمل.
كما أشار إلى استمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق ومتابعة مناسيب المصارف على مدار الساعة، مع وجود فرق الطوارئ والقيادات الميدانية للتعامل مع أي بلاغات أو تجمعات مائية فور حدوثها.
تعريف نوة المكنسة
تُعتبر نوة المكنسة واحدة من النوات الشهيرة في الإسكندرية، إذ تبدأ عادةً في منتصف نوفمبر من كل عام وتستمر لمدة تقارب الأربعة أيام. وتتميز رياحها الشمالية الغربية القوية التي “تكنس البحر”، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وبرودة شديدة.
تُعرف هذه النوة بهذا الاسم كونها تأتي برياح شمالية غربية قوية تساهم في “كنس البحر”، مما يتسبب في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وأمطار تتراوح بين المتوسطة والغزيرة على مناطق الساحل الشمالي، وخاصة في العجمي والدخيلة والبحيرة ومطروح.
