احتجاجات ضد إسرائيل تتسبب في إيقاف مبكر لسباق الدراجات في إسبانيا

فاز المتسابق الدنماركي يوناس فينغارد بسباق إسبانيا للدراجات اليوم الأحد، لكنه حُرم من عبور خط النهاية كفائز، حيث تم إلغاء المرحلة 21 والأخيرة من السباق. شهدت هذه المرحلة اضطرابات نتيجة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي جرت في مدريد.
فوز فينغارد في المرحلة الجبلية
استطاع متسابق فريق فيسما-ليس أبايك أن يحسم الفوز ضمن آخر سباقات الجائزة الكبرى هذا العام، بعد أن حقق انتصاره في المرحلة الجبلية التي أُقيمت يوم السبت، مما زاد الفارق مع البرتغالي جواو ألميدا إلى دقيقة واحدة و16 ثانية.
إلغاء المرحلة النهائية
تحولت مرحلة الأحد من ألالباردو إلى مدريد إلى حدث مختلف، حيث توقفت المنافسة في الساعة 6:20 مساءً بالتوقيت المحلي بينما كان المتسابقون قد وصلوا بالفعل إلى المدينة.
الارتباك عند خط النهاية
ظهر فينغارد على شاشة التلفزيون وهو يصافح زملاءه في الفريق وسط حالة من الارتباك، قبل أن يتبين أن السباق لن يصل إلى خط النهاية المقرر.
بيان المنظمين تجاه الاحتجاجات
في ظل تجمع الآلاف من المتظاهرين في وسط مدريد، أعلن المنظمون: “لأسباب أمنية، تم إنهاء المرحلة 21 من سباق إسبانيا مبكراً. لن يُقام حفل التتويج، وتم الإعلان رسمياً عن فوز يوناس فينغارد.”
أهمية السباق في تاريخ رياضة الدراجات
على الرغم من أن السباق سيبقى في الأذهان كواحد من أكثر السباقات تقلباً في تاريخ سباق إسبانيا، خاصة مع الاحتجاجات التي أثرت على مجريات السباق منذ المرحلة الخامسة، إلا أنه يُعَد علامة فارقة بالنسبة لفينغارد.
إنجازات يوناس فينغارد
يُعتبر هذا الفوز الثالث لفينغارد في السباقات الكبرى، بعد انتصاراته في سباق فرنسا للدراجات في عامي 2022 و2023، كما أنه أول متسابق دنماركي يفوز بسباق إسبانيا.
ترتيب المتسابقين في السباق
احتل جواو ألميدا، متسابق فريق الإمارات إكس.آر.جي، المركز الثاني، بينما جاء البريطاني توم بيدكوك في المركز الثالث، مسجلاً أول تواجده على منصة التتويج في سباق كبير.