أدانت جمهورية مصر العربية بشدة بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، معتبرةً إياها تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. هذه الخطوة تعكس إصرار الجانب الإسرائيلي على اتباع سياسة متهورة، مما ينذر بعواقب وخيمة على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة ككل.
تحذيرات من التصعيد العسكري
حذرت مصر من المخاطر الكارثية التي قد تنتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن الحالة الراهنة تشهد عتبة جديدة من الفوضى الشاملة نتيجة التهور الإسرائيلي والغطرسة المتفشية، وهو ما سيؤثر سلبًا على مصالح جميع الأطراف الإقليمية والدولية.
مسؤولية المجتمع الدولي
تحمل مصر الأطراف الدولية الفاعلة مسؤولية تدهور الأوضاع وعدم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة الجرائم والإبادة التي ترتكب ضد الفلسطينيين. يجب على المجتمع الدولي الالتزام باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. كما تدعو مصر إلى اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضرورة إنقاذ حياة الفلسطينيين بعد الأعداد الكبيرة من الضحايا الذي حصدتها آلة الحرب الإسرائيلية، حيث قُتل حوالي 65 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب، وتم إصابة مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية.
تبعات العمليات العسكرية على الوضع الإنساني
شددت مصر على العواقب الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خصوصًا في ظل الحصار والمجاعة اللذين تفرضان على الشعب الفلسطيني. كما أدانت ما يرافق العملية العسكرية من تشريد وتنكيل بالسكان الفلسطينيين في القطاع.
