مبادرة “الكيانات في الشارع” ودور الشباب المصري
أكدت الدكتورة وسام منير، خبيرة الاستشارات التربوية والنفسية والعلاقات الأسرية، أن هناك مبادرة جديدة تحمل الأمل وتعكس صورة مختلفة لدور الشباب المصري في المجتمع. تدعى هذه المبادرة “الكيانات في الشارع”، وقد أطلقتها الدولة كجزء من جهود تعزيز وجود الشباب ومساهمتهم في التنمية المستدامة.
أهداف المبادرة وأثرها على المجتمع
أضافت وسام منير، خلال مشاركتها في برنامج “صباح البلد” مع سارة مجدي وحياة مقطوف، أن المبادرة تركز على النزول إلى الشارع واستثمار طاقة الشباب وانتمائهم للوطن. يتم ذلك من خلال المشاركة في أعمال التجميل والتشجير في مختلف المحافظات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
الاتحاد المصري للكيانات الشبابية
أوضحت أن الاتحاد المصري للكيانات الشبابية يضم حوالي 43 كيانًا شبابيًا. يهدف هذا الاتحاد إلى توحيد جهود الشباب في منصة واحدة، مما يسهل التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، ويدعم الدولة في تقديم المساعدات المالية والاستشارية والتنموية.
تحويل الطاقة النظرية إلى عمل عملي
وأكدت أن مبادرة “الكيانات في الشارع” ساعدت الشباب على تحويل طاقتهم النظرية إلى ممارسات فعلية. يتمكن الشباب من اللقاء بالجمهور مباشرة وتقديم أنشطة متنوعة، تشمل التجميل، التشجير، التوعية الثقافية، والمشاركة في محاضرات وندوات توعوية، بالإضافة إلى مواجهة الفكر المتطرف والشائعات.
ردود الفعل الإيجابية من الجمهور
أشارت إلى أن هناك حالة من الإيجابية والتفاعل الكبير بين الشباب والجمهور، ما ساهم في نجاح المبادرة بشكل ملحوظ. أكدت أن استمرارية هذه الجهود، مع تحفيز الشباب ماديًا ومعنويًا، ستزيد من تأثيرها المجتمعي وتدعيمها.
دور الأسرة في دعم المبادرات التطوعية
لفتت وسام منير إلى أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا في دعم مشاركة أبنائها في المبادرات التطوعية، حيث يتعلم الأطفال والشباب من خلال ذلك قيم الانتماء والوعي بأهمية الحفاظ على الشارع والمجتمع، باعتباره جزءًا من حياتهم اليومية.
التوسع في المشاركة لتعزيز التنمية المجتمعية
في ختام اللقاء، أكدت وسام منير أن توسيع مظلة المشاركة لتشمل جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، سيعزز من نجاح مبادرة “الكيانات في الشارع”. وبهذا، يمكن أن تصبح نموذجًا للتنمية المجتمعية المستدامة في مصر.
