علق الإعلامي أحمد موسى على مشهد انسحاب الوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تركوا المقاعد شاغرة أثناء كلمة رئيس حكومة الاحتلال بينامين نتنياهو. ووصف موسى هذا المشهد بأنه يعكس حالة الإقصاء التي يعيشها نتنياهو، قائلاً: «كان يتحدث إلى الكراسي».
إبادة غزة ومغالطات نتنياهو
خلال تقديمه لبرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «NNi مصر»، أشار أحمد موسى إلى أن نتنياهو اعترف بشن هجوم إبادة في غزة، مشبهاً أفعاله بالطريقة النازية عام 1945، متحدثاً عن جرائم إنسانية ترتكب بحق الفلسطينيين.
تحريض على العالم العربي والإسلامي
وأضاف موسى أن نتنياهو تحدث أيضاً عن تغيير النظام الإيراني، وحرض الغرب ضد العالم العربي والإسلامي. وأوضح: «عندما سرد نتنياهو أحداث 7 أكتوبر، زعم أن الهدف كان استهداف اليهود، وهذه مغالطة، فليس هناك استهداف لليهود، بل الاستهداف كان ضد المحتل، وللمقاومة حق الدفاع عن أراضيها وفق القانون الدولي».
الربط بين التطرف والدين الإسلامي
كما أكد أحمد موسى أن التطرف ليس له علاقة بالإسلام، قائلاً: «ليس هناك أي علاقة بين الدين الإسلامي وأعمال الإرهاب، ونتنياهو يحاول ربط الإسلام بالمتطرفين».
نية نتنياهو في تجاهل الدولة الفلسطينية
وأشار موسى إلى أن نتنياهو صرح بعدم نيته إقامة دولة فلسطينية، مضيفًا: «إسرائيل ليس من حقها أن تمنح أو تمنع إنشاء دولة فلسطينية».
مظاهرات نيويورك وتأثيرها
وأكد موسى أن كلمته شهدت مظاهرات حاشدة في نيويورك، واصفًا إياها بأنها الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة ضد مجرم حرب. وأوضح أن الرئيس الكولومبي شارك في تلك المظاهرات، مما أدى إلى إلغاء تأشيرته من قبل واشنطن، وكان له كلمة قوية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
