حسام موافي يحذر من آثار التفرقة في معاملة الأبناء ويدعو للمساواة بينهم

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، من مخاطر الغيرة بين الأبناء وتأثيرها السلبي على العلاقات الأسرية. وأكد أن الغيرة قد تؤدي إلى فشل الفرد في التفاعل مع الآخرين وتبعده عن الصفات الإيجابية، مشيرًا إلى قصة سيدنا يوسف عليه السلام ودروسها القيمة في التربية والتعامل مع الإخوة.
مسؤولية الوالدين في تعزيز الحب والمساواة
وأوضح حسام موافي خلال برنامج «رب زدني علما» الذي يُبث على قناة NNi مصر، أن واجب الوالدين هو تعزيز الحب والمساواة بين أبنائهم. وأكد أن الغيرة تعد من أسوأ الصفات التي يمكن أن تصيب الإنسان، وأنها قد تؤدي إلى كراهية بين الإخوة وإفساد العلاقات الأسرية. كما استعرض كيفية تعامل والد سيدنا يوسف مع هذه المسألة بحكمة مستمدة من القرآن الكريم.
أهمية الوعي التربوي في التعامل مع الغيرة
وأضاف موافي أن الغيرة تتطلب وعيًا تربويًا كبيرًا من الأبوين. وقد تظهر علامات الغيرة بين الأطفال من حين لآخر، ولكن إدارة الأسرة للتوازن والمساواة بين الأبناء تساعد في منع نشوء صراعات ومشاكل مستقبلية. وأكد على أهمية الدعاء للأبناء وتوفير بيئة تربوية صحية خالية من الحقد أو التفرقة.
قيم القرآن والسلوك الحسن أساس التربية
واختتم موافي حديثه بالتأكيد على أن القيم القرآنية والسلوك الحسن بين الإخوة هي الأساس في تربية الأبناء. واستشهد بقصة سيدنا يوسف وكيف تجاوز التحديات بعد البئر والسجن من خلال الحكمة والصبر. وشدد على أهمية تعليم الأبناء الأخلاق الحميدة والابتعاد عن الغيرة والتنافس السلبي.