يستعد فريق برشلونة لمواجهة صعبة اليوم الأحد، حين يلتقي بفريق فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.
ستكون المباراة بلا شك تحدياً، حيث سيفتقد برشلونة جهود نجمه الشاب لامين يامال ولاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ، الذين تعرضوا للإصابات خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.
منذ أن تولى المدرب الألماني هانزي فليك قيادة الفريق في الموسم الماضي، أصبح كل من يامال ودي يونغ لاعبين أساسيين، مما يجعل غيابهما معاً حدثاً غير متكرر.
تأثير غياب يامال ودي يونغ على أداء برشلونة
أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية إلى أن غياب الثنائي عن التشكيلة الأساسية كان له تأثير واضح على نتائج الفريق.
في الموسم الماضي، كانت مباراة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد هي الوحيدة التي لم يتواجد فيها الثنائي طوال 90 دقيقة. حيث غاب يامال بسبب إصابة في الكاحل، وجلس دي يونغ على دكة البدلاء حتى انتهاء المباراة، والتي انتهت بخسارة برشلونة (2-1).
بالإضافة إلى مباراة أتلتيكو، هناك ثلاث مباريات أخرى لم يُشارك فيها الثنائي بالتشكيلة الأساسية، رغم ظهورهم معاً أو مشاركة أحدهما كبديل. والمفاجأة أن برشلونة لم يحقق أي انتصار في هذه المباريات.
في مباراة أوساسونا خلال سبتمبر، شارك لامين كبديل بينما غاب دي يونغ للإصابة، وانتهت المباراة بخسارة برشلونة (4-2).
ثم في مواجهة سيلتا فيغو في نوفمبر، غاب لامين للإصابة، بينما شارك دي يونغ في الدقائق الأخيرة فقط، وانتهت المباراة بالتعادل (2-2).
بعد أسبوع، تعرض برشلونة لهزيمة غير متوقعة أمام لاس بالماس (2-0) في مباراة بدأها الثنائي على دكة البدلاء قبل دخولهما في الشوط الثاني.
إذن، نتائج برشلونة خلال غياب يامال ودي يونغ عن التشكيلة الأساسية كانت: ثلاث هزائم وتعادل واحد، مما يشكل إنذاراً قبل مواجهة فالنسيا التي ستقام في العاشرة مساءً بتوقيت السعودية ومصر.
