مصر وتركيا تتحدان لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله مهما كان المكان أو الأشخاص

اجتمع وزيرا خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في أنقرة يوم 12 نوفمبر 2025، وذلك في إطار اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة بين البلدين.
إنشاء مجموعة التخطيط المشتركة
تم تأسيس آلية مجموعة التخطيط المشتركة برئاسة وزيرا خارجية البلدين، بناءً على الإعلان المشترك الذي وقعه رئيسا مصر وتركيا في القاهرة بتاريخ 14 فبراير 2024. يهدف هذا الاجتماع إلى الإعداد للاجتماع المقبل لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي سيترأسه رئيسا البلدين.
تعزيز العلاقات الثنائية
ركز الجانبان خلال الاجتماع على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون، حيث تمت مناقشة حالة الاتفاقيات التي يجري التفاوض بشأنها بين الجهات المعنية في كلا البلدين. وقد جدد الوزيران التزامهما بتعزيز الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية بما يتماشى مع الرؤية التي وضعها رئيسا البلدين.
متابعة مخرجات المجلس الاستراتيجي
تطرقت المحادثات إلى مخرجات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى الذي عُقد في القاهرة في سبتمبر 2024، حيث أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون الصناعي.
خطوات تطوير التعاون الاقتصادي والأمني
اتفق الوزيران على اتخاذ خطوات عملية لتطوير العلاقات الاقتصادية والأمنية، سواء بصورة ثنائية أو إقليمية، من خلال تبني نهج شامل يوفر بيئة استثمارية أكثر جاذبية في كلا البلدين. يتضمن ذلك تقديم حوافز جديدة وإيجاد حلول لتذليل العقبات التنظيمية.
الاحتفال بالذكرى المئوية
أعلنا أن عام 2025 سيكون عاماً للاحتفاء بالذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، مؤكدين على الروابط الأخوية المتبادلة بين الشعبين.
التعاون في القضايا الإقليمية
ناقش الوزيران المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث قاما بالإشادة بقيادة الرئيس دونالد ترامب وجهوده لإنهاء الحرب في غزة. كما أكدا على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام في المنطقة.
أعرب الوزيران عن دعمهما للشعب الفلسطيني، ودعيا المجتمع الدولي للمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة، الذي يُتوقع أن تستضيفه مصر في 2025.
دعم جهود السلام في سوريا وليبيا والسودان
أكد الوزيران على التزامهما بدعم الشعب السوري في سعيه نحو عملية سياسية شاملة تؤدي إلى مستقبل آمن ومستقر. كما أعربا عن قلقهما إزاء الأوضاع في السودان، مؤكدين على سيادته ووحدة أراضيه.
بالإضافة إلى ذلك، جدد الوزيران عزيمتهما على العمل المشترك للحفاظ على استقرار ليبيا ودعم جهود الحل السياسي في البلاد، مع التزامهما بخارطة طريق الأمم المتحدة.
التعاون الإقليمي في المتوسط
كذلك، أكدا رؤية مشتركة للبحر الأبيض المتوسط كمنطقة للرخاء والاستقرار، مع أهمية تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي في مجالات الطاقة والنقل.




