شهدت الساحة الرياضية حربًا محتدمة بين نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك على خلفية إصابة النجم الواعد لامين يامال خلال فترة التوقف الدولي. وأثارت هذه الأحداث العديد من التساؤلات حول مسؤولية كل طرف.
إصابة يامال وتأثيرها على برشلونة
تعرض يامال للإصابة خلال فترة التوقف الدولي، مما حال دون مشاركته في مباراة فالنسيا بعد العودة، وبات من المرجح أن يغيب عن أولى مباريات برشلونة في دوري أبطال أوروبا أمام نيوكاسل.
انتقادات قوية من مدرب برشلونة
وجه هانزي فليك، مدرب برشلونة، انتقادات لاذعة للاتحاد الإسباني ولمدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي بسبب عدم اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية يامال، الذي تم الدفع به في مباراتين بتصفيات كأس العالم رغم شكاواه من آلام عضلية.
تاريخ طويل من التوتر
لم تكن هذه المشاحنات جديدة، حيث أفادت صحيفة “AS” بأن التوترات بين برشلونة والاتحاد الإسباني قد تعود لسنوات. وأكدت الصحيفة أن برشلونة كان النادي الوحيد الذي تجاهل ردًا على رسالة إلكترونية من أيتور كارانكا، المدير التقني لتطوير المنتخب، في يونيو الماضي.
محاولات كارانكا للوصول إلى برشلونة
حاول أيتور كارانكا، لاعب ريال مدريد السابق، التواصل مع ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، أو بويان كركيتش، عضو اللجنة الرياضية بالنادي، لكنه واجه تجاهلًا. يُذكر أن كارانكا كان مساعدًا لجوزيه مورينيو في أكثر الفترات توترًا بين ريال مدريد وبرشلونة.
ديكو يدعم فليك
لم يتردد ديكو في التعبير عن دعمه لفليك، حيث أكد أنه يتوافق مع رأي المدرب بعد انتقاده للاتحاد الإسباني. وفي تصريحات لقناة النادي، قال: “التعامل مع المنتخبات دائمًا ما يكون معقدًا، وغالبًا ما يعود اللاعبون مصابين. في حالة لامين يامال، أؤيد المدرب فليك تمامًا. من الضروري تحسين التواصل بين الأندية والاتحادات، حيث يعد يامال لاعبًا مهمًا ويجب مراعاة حالته الصحية”.
الموقف الرسمي للاتحاد الإسباني
في المقابل، نفى الاتحاد الإسباني أن يكون يامال قد اشتكى من أي آلام خلال فترة وجوده مع المنتخب، مؤكدًا أنه أجرى جميع الحصص التدريبية وشارك في مباراتي بلغاريا وتركيا دون أي مشاكل بدنية. كما أكد أنه لم يتلقَ أي إشعارات من برشلونة تُفيد بشكاوى اللاعب قبل انضمامه للمنتخب.
