أحرزت ألمانيا لقب بطولة أوروبا لكرة السلة للمرة الثانية في تاريخها بعد انتصارها المثير بنتيجة 88-83 على تركيا في المباراة النهائية التي أُقيمت اليوم الأحد.
استعادة اللقب بعد غياب طويل
استعادت ألمانيا اللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 1993، مشيرةً إلى تحقيق إنجاز مزدوج يجمع بين لقب البطولة الأوروبية وكأس العالم لكرة السلة. بينما تواصل تركيا بحثها عن تحقيق لقبها الأول في هذه البطولة.
أداء قوي خلال البطولة
قدمت ألمانيا مستويات متميزة طوال أدوار البطولة، وتحديدًا في الدور ربع النهائي، حيث حققت انتصارًا كبيرًا على سلوفينيا وفريقها القوي بقيادة النجمة لوكا دونتشيتش.
بداية صعبة في النهائي
رغم الأداء القوي، بدأت ألمانيا النهائي بشكل سيء، اذ تأخرت 13-2 في أول ثلاث دقائق بسبب تألق الثنائي التركي جيدي عثمان وألبيرن سينغون.
لكن قائد الفريق دينيس شرودر وزميله إيزاك بونغا نجحا في استعادة توازن الفريق، لينتهي الربع الأول بتقدم ألمانيا 24-22.
أحداث مثيرة في الربع الثاني
شهدت بداية الربع الثاني جدلاً واسعًا بعد إلغاء الحكام نقطتين لصالح ألمانيا، إذ حاولوا تأكيد أن الكرة كانت فوق السلة عندما أكملها بونغا، مما دعا لاحتساب خطأ ضد المهاجم.
فرضت تركيا سيطرتها على المباراة، وأنهت الشوط الأول متقدمة 46-40.
عودة من جديد في الربع الثالث
تحسن أداء شرودر في الربع الثالث، حيث سجل نقطتين فقط في الشوط الأول. قدمت ألمانيا رميتين ثلاثيتين لتتعادل 63-63 قبل أن تستعيد تركيا تقدمها 67-66.
اللحظات الحاسمة في الربع الأخير
انتفضت ألمانيا مجددًا في الربع الأخير بعد تأخرها 76-71، حيث تفوق شرودر بشكل مذهل في الدقائق الأخيرة.
سجل شرودر نقطتين منح بها ألمانيا التقدم 84-83، ثم أضاف نقطتين إضافيتين قبل 16.3 ثانية من النهاية.
اختتم شرودر المباراة برميتين حرتين، ليحقق اللقب لألمانيا رغم الأزمة التي تعرض لها الفريق بسبب مرض المدرب الإسباني أليكس موبرو.
تولي القيادة في النهائي
قاد آلان إبراهيماغيتش فريق ألمانيا في النهائي بينما ظل موبرو على مقاعد البدلاء، ليعكس ذلك روح الفريق وقدرته على التغلب على التحديات.
