واصل حارس مرمى الجزائر، لوكا زيدان، تألقه في المباراة التي حقق فيها المنتخب الجزائري انتصارًا كبيرًا 3-0 أمام السودان ضمن منافسات المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا 2025.
تصديات حاسمة تعكس الكفاءة
طبقًا لإحصاءات أوبتا، قدم الحارس زيدان أداءً متميزًا، حيث قام بتصديين حاسمين منع بهما المنتخب السوداني من تسجيل الأهداف.
دعم جدي وتحول رياضي
قبل اللقاء مع السودان، أبرز لوكا زيدان تأثير جده في اتخاذ قراره باللعب للمنتخب الجزائري، بعد أن خدم سابقًا في صفوف المنتخبات الفرنسية للفئات السنية.
وفي تصريحاته لشبكة (بي.إن سبورتس) في مقابلة نُشرت صباح الأربعاء، أوضح: “عندما أفكر في الجزائر، أفكر في جدي. لقد نشأت في عائلة تحمل الثقافة الجزائرية. تحدثت مع جدي قبل اللعب للمنتخب، وكان هو في قمة السعادة بشأن هذا القرار. وفي كل مرة أتلقى فيها استدعاءً دوليًا، يتصل بي ليقول لي إنه فخور بي وأنني اتخذت قرارًا رائعًا”.
فرح العائلة يدعم التكيف
وكشف زيدان عن أهمية رد فعل عائلته الإيجابي على هذا القرار، والذي ساعده في التكيف بسرعة مع تجربته الجديدة.
وأضاف: “منذ أن تواصل معي المدرب ورئيس الاتحاد الجزائري، كان الأمر واضحًا بالنسبة لي أنني سأمثل بلدي. بعد ذلك، تحدثت مع عائلتي وكانوا جميعًا مبتهجين من أجلي”.
انطلاقه مع المنتخب ورحلة مستقبلية
الحارس البالغ من العمر 27 عامًا أشار إلى الترحيب الكبير الذي حظي به من أعضاء المنتخب منذ اليوم الأول. وقال: “أنا سعيد لأنني جزء من هذا المنتخب، وأدافع عن بلدي. لقد كان يومًا رائعًا لن أنساه”.
رمزية القميص
بينما سبق له أن ارتدى قميصًا يحمل اسمه مع الأندية، قرر زيدان هذه المرة أن يحمل قميصه مع المنتخب باسم “زيدان” إهداءً لجده. وأكد: “أريد أن أجعل جدي سعيدًا، وهذا مهم جدًا بالنسبة لي”.
