أكد أحمد، الذي حُرم من رؤية ابنه لأكثر من 6 سنوات بسبب الطلاق، أنه يعاني من صعوبات كبيرة منذ فقدوله، موضحًا أن المشاكل بينه وبين زوجته كانت كثيرة حتى أثناء زواجهما.
تفاصيل الطلاق
وفي حديثه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «NNi مصر»، قال أحمد: «طلقتها مرة ثم عادت بعد 8 شهور. قلت لنفسي يجب أن أكرمها للتقليل من المشاكل بسبب ابننا الوحيد».
الانفصال الثاني
أضاف أنه اشترى لها شقة، وبعد شهرين و12 يومًا وقع الانفصال الثاني، مشيرًا إلى استحالة الحياة المشتركة بينهما، قائلاً: «كنا نعيش في أكتوبر، وأنا أصلًا من بني سويف، وتعرفنا على بعضنا بحكم الجيرة».
مشكلات النفقة والأبوة
وأوضح أن والد زوجته كتب عقدًا اتفاقيًا لنفقة ابنه، وبعد 4 أشهر من الطلاق تزوجت زوجته مرة أخرى، قائلاً: «عرفت من محكمة الأسرة أن هناك حكم نفقة ضدي. لا أفهم لماذا تم حرماني من ابني، وابني كذلك مُحرَم من أخيه الذي لا يتجاوز 6 شهور».
التدخلات الخارجية
وأشار إلى أنها لم تكن ترغب في الطلاق، وأن تدخل أطراف خارجية كان له دور كبير في اتخاذ هذا القرار، مضيفًا: «كانت تتصل بأهلها في كل مشكلة، وهذا كان يؤثر سلبًا على علاقتنا».
خلافات الجيران
وتابع: «تدخل أهلها كثيرًا، وأنا كنت آخر أحد يتحدث. أحد الجيران اتصل بي ليخبرني أن زوجتي تركت ابننا في البلكونة، وهو في خطر، مما أدى إلى الانفصال الثاني».
خيانة المال
فاجأه أحد الأشخاص بعد شهرين بقوله: «زوجتك باعت الشقة التي كانت مكتوبة باسم ابنك». وأكد أنه استدان 17 جرامًا من ذهب من أخيه لتأمين شقته.
شهادات على الحقائق
أكد أحمد أن لديه شهودًا يثبتون تفريطها في أموال الطفل، قائلاً: «تزوج أخوها الذي تعدى عليّ في النادي، وبالرغم من أنني أعطيتها حقوقها كاملة، إلا أنني محروم من رؤية ابني». وأشار إلى أنه لم يرَ ابنه منذ سنتين إلا 3 مرات، وأنه في آخر زيارة له تم الاعتداء عليه أمام عينيه.
