الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يدعو لتعليق مشاركة إسرائيل في البطولات الدولية

يثمن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم المواقف التضامنية الأخيرة التي عبّر عنها عدد من الهيئات الرياضية واللاعبين والجماهير في مختلف أنحاء العالم دعماً للشعب الفلسطيني ولاعبيه. إن قرار الاتحاد النرويجي لكرة القدم بالتبرع بإيرادات مباراته أمام إسرائيل لصالح قطاع غزة، إضافةً إلى موقف رئيس وزراء إسبانيا في ختام سباق “فويلتا إسبانيا”، يوجّه رسالة واضحة: لا يمكن للرياضة أن تلتزم الصمت أمام الإبادة الجماعية.
الانتهاكات الرياضية في فلسطين
تستند المبادئ الأساسية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، والميثاق الأولمبي إلى قيم الكرامة والمساواة والسلام. ومع ذلك، تصرّ إسرائيل على خرق هذه المبادئ من خلال استهداف الرياضيين وتدمير المنشآت الرياضية. وتدير هيئة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم نشاطات غير قانونية لفرق المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعد انتهاكاً واضحاً لأنظمة الفيفا.
موقف الاتحاد الفلسطيني
يتضح التواطؤ لدى بعض الرياضيين والمؤسسات الرياضية التي تدعم أو تبرر الإبادة المستمرة، بالإضافة إلى العنصرية المتجذرة في الرياضة الإسرائيلية والتي تميز ضد الفلسطينيين بشكل منهجي. إن مشاركة إسرائيل في الفعاليات الرياضية رغم استمرار هذا العنف المدمر يهدد أسس الرياضة الدولية.
دعوة لعمل فوري
يجدد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم موقفه الثابت بضرورة فرض العقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق مشاركة منتخباتها ولاعبيها في المسابقات الدولية حتى تتوقف عن اعتداءاتها، بما في ذلك تلك الموجهة ضد الرياضة الفلسطينية. يجب أن يتخذ المجتمع الرياضي الدولي موقفاً واضحاً ويعمل على تحقيق العدالة.
ندعو جميع الهيئات والاتحادات الرياضية والرياضيين إلى تحمل المسؤولية واتخاذ خطوات فعالة. العدالة تتطلب أفعالاً، لا مجرد أقوال.