أحمد موسى: كيف تعرقل الإدارة الأمريكية المتطرفة السلام وفلسطين تصمد للدفاع عن كرامتها

أكد الإعلامي أحمد موسى أن تحركات الدول الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا وإسبانيا تُظهر رفض العالم العربي والإسلامي لهيمنة أي دولة على الأراضي العربية. وأوضح أن هذا المطلب يُعتبر حقًا أساسيًا للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الاستقرار في العالم لن يتحقق دون احترام هذا الحق.
انتقادات لإدارة ترامب
خلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “NNi مصر”، أشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تُظهر تطرفًا ولا تسعى لتحقيق السلام. واستعرض تجربة الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر مع الرئيس المصري الراحل السادات، وكيف ساهمت الولايات المتحدة في إبرام السلام مع إسرائيل. وفي هذا السياق، قال موسى إنه يجب على ترامب العمل على حل قضية الدولتين، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام.
معاناة الشعب الفلسطيني
أضاف موسى أن حركة حماس لن يكون لها وجود في غزة، لكنه أكد على معاناة الشعب الفلسطيني، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 100 ألف شخص. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر ترفض أي تهجير. كما أبدى تفاؤله بمدى صمود الفلسطينيين في الدفاع عن كرامتهم وأرضهم، رغم المعارضة من الولايات المتحدة ونتنياهو.
اعترافات دولية لفلسطين
شدّد موسى على أن الاعترافات الدولية الحالية تصل إلى 80% من المجتمع الدولي، وأكد حق الفلسطينيين في إقامة دولة ذات سيادة وعضوية كاملة. وأشار إلى أن بريطانيا قامت بتغيير الخرائط وأطلق عليها “دولة فلسطين” بدلاً من الأراضي الفلسطينية، مما يدل على أهمية هذه الاعترافات في مواجهة الاحتلال.
المظاهرات العالمية ضد الاحتلال
كما أوضح موسى أن هذه الاعترافات تمنح دولة فلسطين مزايا كبيرة، تمكنها من محاكمة العدو الصهيوني وتزيد من الغضب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار إلى وجود مظاهرات في إيطاليا ضد حكومة “ميلانو”، حيث يتظاهر المحتجون ضد إسرائيل بوصفها دولة إرهاب، ويرفعون علم فلسطين، مما يعكس انتفاضة عالمية ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
دعوات في إسبانيا ضد إسرائيل
أضاف أنه في إسبانيا، هناك دعوات لمنع إسرائيل من المشاركة في الفعاليات الرياضية، مما يُظهر تزايد الكراهية ضد إسرائيل على المستوى الدولي.