أحمد موسى: إسرائيل ترفض السلام والمستقبل يحمل المزيد من التحديات

أكد الإعلامي أحمد موسى أن توماس براك، المبعوث الأمريكي لدى سوريا، صرح بأن “السلام في الشرق الأوسط وهم”. وأشار إلى أن ما يحدث حالياً هو مجرد مناقشات بلا جدوى، وأن نتنياهو يتصرف كما يشاء في المنطقة دون اعتبار للشعوب.
تحليل التصريح الخطير
قال أحمد موسى خلال برنامج “على مسئوليتي” المعروض على قناة “NNi مصر” إن هذا التصريح يحمل دلالة خطيرة. وكشف أن نتنياهو ليس لديه أي اتفاقيات سلام أو خطوط حمراء. وبيّن أن أي دولة تشكل تهديداً له قد تتعرض لأعمال عدوانية، ما يعني أنه قد يهدد جميع دول العالم.
خطط نتنياهو المستقبلية
وأشار موسى إلى قول نتنياهو: “العام القادم سيكون العام الآمن لإسرائيل”. واعتبر أن نتنياهو دائماً ما يقدم شكاوى ضد مصر، متسائلاً: “ماذا سيحدث في المستقبل؟”. وأكد أن إسرائيل لا تسعى للسلام في هذه المرحلة، وأن القادم قد يكون أسوأ.
تحذيرات من الجرائم ضد الإنسانية
أوضح موسى أن نتنياهو، الذي وصفه بأنه مجرم حرب، هدد جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين. وأكد أننا نواجه مجرماً حقيقياً يسعى للتوسع، ويحظى بدعم أمريكي وخطة غير محدودة.
وأشار إلى أن تنظيم المؤتمرات العالمية مثل الذي سيعقد غداً يتم التحضير له مسبقاً، وليس بشكل عشوائي كما يعتقد البعض.
الاختلاف بين إدارات ترامب وبايدن
كانت إدارة ترامب في ولايتها الأولى مختلفة عن الثانية، حيث برزت لدى ترامب رغبة في عدم تحقيق السلام. كما أنه لم يقم بإصدار تحذير لنتنياهو رغم الأفعال التي تتعارض مع ما يقوله.
الأفق المسدود للسلام
شدد موسى على أن السلام كان يمكن تحقيقه منذ 50 أو 60 سنة. ورغم أن ترامب لم يتقدم بملف الضفة الغربية، فقد منح الضوء الأخضر لنتنياهو لضم الضفة، بينما كان بايدن قد رفض ذلك. وأكد موسى أن ترامب يزود إسرائيل بأسلحة بمليارات الدولارات، مما يعني أن الأفق للسلام قد انغلق تماماً.