أعلن الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر حل الدولتين الذي ترأسه كل من السعودية وفرنسا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تفاصيل رؤية بلاده للسلام في المنطقة. وقد أكد أن المرحلة الأولى من خطة السلام تتضمن إنهاء العمليات العسكرية والإفراج عن المحتجزين.
تحقيق الاستقرار في غزة
أوضح الرئيس الفرنسي أن المرحلة الثانية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في قطاع غزة، مشيدًا بالتزام كل من مصر والأردن في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
اعتراف بدولة فلسطين
أكد الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطين يعد هزيمة لحماس. وأضاف أن اعتراف فرنسا اليوم بالدولة الفلسطينية سيليه اعترافات من دول أخرى خلال اليوم نفسه. وأشار إلى أهمية تطبيق حل الدولتين لضمان السلام، مشددًا على أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لا يقلل من حقوق الإسرائيليين.
إطار ديمقراطي للدولة الفلسطينية
قال الرئيس الفرنسي إن الدولة الفلسطينية يجب أن توفر إطارًا ديمقراطيًا لشعبها، مع التأكيد على ضرورة أن تكون منزوعة السلاح لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
استنكار العمليات الإسرائيلية
استنكر الرئيس الفرنسي استمرار العمليات الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن هو تدمير حماس، لكن حياة آلاف الفلسطينيين لا تزال في خطر. وأكد أنه لا مبرر لما يحدث في غزة، وأن إنهاء الحرب أصبح ضرورة لإنقاذ الأرواح.
ضرورة الاعتراف بالحقوق
اختتم الرئيس الفرنسي حديثه مؤكدًا أن الاعتراف بالآخر هو الحل الأمثل لوقف الحرب والدمار. وشدد على أن السلام يتطلب التزام جميع الأطراف ومراعاة حقوق الجميع لضمان مستقبل مستقر للمنطقة.
