اخبار مصر

لحظة صدق تاريخية تجمع بين الأهلي والزمالك بعيون إلهام أبو الفتح

استعرضت الإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» عبر NNi مصر، مقالًا للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «NNi مصر»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «لحظة صدق بين الأهلي والزمالك».

أهلاوى أم زملكاوى؟

هذا هو السؤال الذي يُطرح دائمًا عند محاولة معرفة الهوية الرياضية لأي مواطن مصري. يبدو أن كرة القدم في مصر تقتصر على نادَي الأهلي والزمالك، رغم وجود أندية أخرى لها تاريخها وجماهيرها. لكن يبقى الأهلي والزمالك في المقدمة، جيلاً بعد جيل.

القمة رقم 131

غدًا، يلتقي الفريقان في القمة رقم 131 على استاد القاهرة الدولي، حيث سيتحول الملعب إلى ساحة من الحماس التي ينتظرها عشاق كرة القدم بشوقٍ كبير.

غيابات مؤثرة

على الرغم من أن القمة لا تعترف بظروف الجدول أو الغيابات، إلا أن اللقاء يأتي هذا العام في غياب أكثر من 12 لاعبًا من كلا الفريقين. سيكون تحديًا كبيرًا لكيفية معالجة نقص الأعداد.

أجواء المباراة

قبل انطلاق المباراة، تظهر الأجواء متوترة وحماس الجماهير في أوجه، وكأن حضورهم يتجاوز مجرد متابعة مباراة كرة قدم؛ هو تعبير عن الانتماء والفرح والتوتر. الأهلي بدأ بالإثارة مبكرًا من خلال توجيه 25 دعوة رسمية فقط، مما أثار استغراب الزمالك. جميعنا نعرف الصراع التاريخي بين الفريقين، والذي لا يقاس بالأرقام فقط.

أهمية القمة

القمة ليست مجرد أرقام، بل ذاكرة للمصريين، تحمل أهدافًا لا تُنسى، احتفالات صاخبة، ودموع في مدرجات مليئة بالهتافات. كما قال محمود الخطيب: «القمة لا تُقاس بالأسماء أو الغيابات، بل بروح اللاعبين». وأشارت فاروق جعفر إلى أن كل لاعب يُذكر بما يُقدمه في هذه المباراة أكثر من أي مباراة أخرى.

أبعد من كرة القدم

برأيي، نتيجة المباراة تتجاوز الثلاث نقاط. الفوز يمنح دفعة معنوية لجماهير تبحث عن الفرح وسط ضغوط الحياة، بينما الهزيمة تتحول إلى نقاش عام وجدل يمتد من المقاهي إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

تظل القمة أكبر من مجرد كرة القدم، فهي لحظة يتشاركها ملايين المصريين بشغفهم وانتماءاتهم، بغض النظر عن الألوان الحمراء أو البيضاء. حتى بالنسبة لمن ليس لديهم اهتمام عميق بكرة القدم، مثل المطربة صباح التي غنت «ما بين الأهلي والزمالك محتارة والله»، فإن الحماس الذي يحيط بالمباريات يجذب الجميع.

روح رياضية

مهما كانت نتيجة المباراة، سنتقبلها بروح رياضية. نتمنى جميعًا أن يفوز الأفضل بإذن الله.

 

رابط الفيديو

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى