تستعد منظمة أوبك+، التي تضم دولاً مصدرة للنفط وحلفاء لها، لزيادة إنتاجها النفطي في شهر أكتوبر المقبل بمقدار 137 ألف برميل يوميًا، حسبما أفادت به رويترز من مصادر موثوقة.
استمرار الزيادة في الإنتاج
تأتي هذه الزيادة كجزء من استراتيجية أوبك+ المتدرجة، التي بدأت فعليًا في سبتمبر، حيث شهد الإنتاج زيادة مشابهة بنفس المعدل. تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على استقرار السوق العالمي.
تحديد السياسة الإنتاجية
يعتقد المحللون أن قرار سبتمبر يمثل نقطة البداية للسياسة الإنتاجية المستقبلية، والتي من المتوقع أن تستمر ما لم تنخفض أسعار برميل النفط من نوع برنت دون 60 دولارًا أو في حال تراجع الطاقة الفائضة لدول التحالف. هذا ما يعكس الاتجاه العام لأوبك+ في إدارة التوازن بين العرض والطلب مع الاستمرار في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
الاستمرار في الإنتاج رغم الضغوط
ذكرت ثلاثة مصادر ذات صلة بمحادثات التحالف أن هناك خطة واضحة لزيادة الإنتاج في المستقبل القريب دون تغيير، على الرغم من الضغوط الاقتصادية وضعف النمو في بعض الاقتصادات الكبرى.
مواجهة التحديات الاقتصادية
منذ بداية العام، قامت أوبك+ برفع إنتاجها بنحو 2.5 مليون برميل يوميًا، رغم وجود علامات تباطؤ واضحة في الاقتصاد العالمي. ومع ذلك، استطاع سوق النفط أن يثبت قدرته على المقاومة بفضل زيادة المخزونات في الصين، مما أعطى دعمًا للأسعار وقلل من الضغوط.
مرونة التحالف وسوق الطاقة
يعتبر خبراء الطاقة أن الخطوة الجديدة تعكس مرونة التحالف في إدارة السوق، وتبرز استمراريته كلاعب رئيسي في ضبط إيقاع أسواق الطاقة العالمية. كما تساهم هذه الخطوات في إرسال رسالة طمأنة للأسواق بخصوص استقرار الأسعار كأولوية رئيسية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
