حذر خبراء التغذية من المخاطر المرتبطة بإعادة تسخين الأرز المطبوخ الذي يُترك فترة في درجة حرارة الغرفة، مؤكدين أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تسمم غذائي بسبب وجود بكتيريا ضارة في الأرز.
بكتيريا باسيليوس سيريوس.. العدو الخفي
الأرز غير المطبوخ غالبًا ما يحتوي على بكتيريا باسيليوس سيريوس، التي تُنتج أبواغًا بكتيرية تستطيع البقاء على قيد الحياة بعد التسخين والطهي، حسب تقرير موقع “فيري ويل هيلث”.
عندما يُترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، يمكن لهذه الأبواغ أن تنبت وتنتج سمومًا مقاومة للحرارة، مما يجعل إعادة تسخين الأرز المتروك لفترة طويلة غير كافي لجعله آمنًا للاستهلاك.
عادة خاطئة: ترك الأرز ليبرد قبل التخزين
يُمارس الكثيرون عادة إعداد كميات كبيرة من الأرز وتركها لتبرد قبل وضعها في الثلاجة، لكن هذه الوسيلة تزيد من خطر التسمم الغذائي.
تشير الدكتورة جينيفر كوينلان، عالمة الميكروبيولوجيا الغذائية، إلى أهمية عدم ترك الأرز ليبرد قبل التخزين، بل يجب وضعه سريعًا في الثلاجة عند درجة حرارة 4.4 درجة مئوية أو أقل.
نصائح لتفادي التسمم الغذائي
- تناول الأرز مباشرة بعد الطهي.
- قم بتخزين الأرز بسرعة في الثلاجة عند درجة حرارة 4.4 درجة مئوية أو أقل.
- الأرز المخزن جيدًا يظل صالحًا للأكل لمدة أربعة أيام فقط، وفقًا لأخصائية التغذية إيزابيل مابلز.
- تجنب ترك الطعام خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، واستخدم حقيبة مبردة عند نقله خارج المنزل.
أعراض تسمم الأرز وطرق العلاج
يمكن أن تسفر حالات التسمم الغذائي الناتجة عن الأرز عن أعراض مثل الغثيان، الإسهال، وآلام المعدة، والتي قد تستمر ليوم أو يومين.
توضح الدكتورة شيلا راستغي، أخصائية الجهاز الهضمي، أن طرق العلاج تشمل:
- البقاء مرتويًا عن طريق شرب السوائل التي تحتوي على الإلكتروليتات.
- تناول الطعام تدريجيًا، وبدءًا بأطعمة خفيفة مثل الحساء عندما تتحسن الشهية.
- عادة ما تختفي الأعراض بمجرد أن يتخلص الجسم من السموم بواسطة القيء أو الإسهال.
