اخبار مصر

لقاء مهم بين وزير الخارجية ونظيره الإسباني لتعزيز التعاون المشترك

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأربعاء 17 سبتمبر، مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، وذلك على هامش زيارة جلالة الملك فيليبي السادس وقرينته الملكة ليتيزيا إلى مصر.

تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية

أشاد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء بالتقدم الذي حققته العلاقات بين مصر وإسبانيا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. ورحب بالزيارة التاريخية لملك وملكة إسبانيا، التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين. كما أثنى على المواقف الإسبانية الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، معربًا عن أمله في استمرار هذا الدعم ضمن المؤسسات الأوروبية، خاصةً في إطار توافق مواقف البلدين بشأن إنهاء الصراعات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

التعاون الثنائي في مجالات متعددة

كما وجه وزير الخارجية دعوة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية. وأعرب عن ترحيبه بانخراط الشركات الإسبانية في مشروعات قطاع الطاقة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر. وأكد أهمية زيادة التعاون في مجالات السياحة والتعليم، فضلاً عن تناول ملف الهجرة ومكافحة الإرهاب.

موقف مصر من القضايا الإقليمية

فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أشار الوزير عبد العاطي إلى نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الدوحة يوم 15 من الشهر الجاري. وأكد أن مصر ترفض بشدة انتهاكات إسرائيل لسيادة الدول العربية الشقيقة.

إدانة الجرائم الإسرائيلية

كما جدد وزير الخارجية إدانة مصر للجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وآخرها بدء العملية البرية غير الشرعية. وحذر من أن هذه الأعمال تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي، مشددًا على ضرورة تصدي المجتمع الدولي لسياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطاني ومحاولات التهجير. ودعا إلى التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المواقف الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية

وختم وزير الخارجية بإشادة بالمواقف الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية والقرارات الأخيرة التي جاءت ردًا على العدوان الإسرائيلي والإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى