واجه أنسو فاتي تحديات في دخول التشكيلة الأساسية لنادي برشلونة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب هانزي فليك. لذا، انتقل اللاعب إلى موناكو الفرنسي في صفقة إعارة لموسم واحد مع إمكانية الشراء.
بداية غير مثمرة مع موناكو
لم يشارك أنسو فاتي في المباريات الأولى مع موناكو، على الرغم من عدم تعرضه لأي إصابة. وقد صرح المدرب آدي هوتر بأن الفريق وضع خطة لإدخال فاتي تدريجياً في المباريات، في ظل القلق من تجدد إصاباته نظراً لتاريخه الطويل مع الإصابات.
أداء مليء بالإنجازات
في المباريات التي تلت ذلك، أثبت فاتي قدراته المذهلة، حيث قدم أداءً بارزاً خلال الفرص القليلة التي أتيحت له. في أول ظهور له مع الفريق، سجل هدفاً بعد 38 ثانية فقط من دخوله الملعب أمام كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.
وفي المباراة التالية في الدوري، سجل فاتي هدفين في 45 دقيقة فقط، مما ساهم في فوز فريقه الساحق (5-2) على ميتز.
استمرار التألق والتسجيل
يوم السبت الماضي، واصل فاتي تألقه، حيث سجل الهدف الوحيد لفريقه في المباراة ضد لوريان في الدقيقة 90+8، رغم خسارة موناكو (3-1) بعد طرد اللاعب تيلو كيرير في الشوط الأول.
مع 4 أهداف في 3 مباريات فقط، بمعدل هدف لكل 24 دقيقة، أصبح فاتي نجمًا في الدوري الفرنسي.
احتمال تفعيل خيار الشراء
بعد هذه الأداءات الرائعة، قد يسارع موناكو لتفعيل خيار شراء اللاعب الإسباني، الذي أظهر موهبة تهديفية استثنائية بسرعة كبيرة.
نقاط نزاع خلال المفاوضات
شهدت مفاوضات انتقال فاتي إلى موناكو بعض التعقيدات، ولم تُحسم إلا بعد عدة جولات من النقاش بين الطرفين. ذكرت صحيفة “سبورت” أن الأندية اختلفت حول كيفية توزيع راتب فاتي خلال فترة الإعارة، حيث سعى برشلونة للحد من نفقاته، بينما كان موناكو غير قادر على تحمل النسبة الأكبر من راتب اللاعب.
التوصل إلى اتفاق
لحل المشكلة، قرر فاتي تمديد عقده مع برشلونة لعام إضافي، ليظل بموجب العقد حتى 2028، مع توزيع راتبه المتبقي على مدى 3 سنوات بدلاً من عامين. هذا القرار أدى إلى تقليص راتبه السنوي، مما سهل التوصل إلى اتفاق بين الأندية.
وأكدت “سبورت” أن موناكو سيتحمل النسبة الأكبر من راتب فاتي خلال موسم الإعارة.
