اخبار مصر

قصص صادمة: كيف تغيرت عادات وتقاليد الأجيال واختلاف المظاهر عبر الزمن

كشفت الإعلامية والكاتبة إيمان رافع عن الأسباب التي دفعتها إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. حيث أشارت إلى أن حفيدها هو المحور الرئيسي في حياتها، فهو يدرس الاقتصاد في فرنسا، لكنه الآن مهتم بمجال السياحة. كما أنه مصور فنان ويعبر عن رؤيته الفنية منذ صغره.

نقاشات سينمائية مع الحفيد

خلال لقائها مع آية شعيب، مقدمة برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة NNi مصر، تحدثت إيمان عن الحوارات التي تدور بينها وبين حفيدها. حيث يعرض عليها الذهاب لمشاهدة الأفلام ثم يتناقشان بعد ذلك حول أحداث الفيلم، وكل منهما يعبر عن رؤيته الخاصة.

تسليط الضوء على التناقضات

أوضحت إيمان أن حفيدها قام بتصوير هذه النقاشات ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي أحد المرات، قام بتصويرها أثناء إعدادها لصينية بقلاوة، حيث كان حديثهما يدور حول الفوارق بين عادات جيليهما. وقد سلط ذلك الضوء على التناقضات الكبيرة التي تؤثر على الهوية المصرية، مما يجعلها تبدو ممزقة وضائعة بين اتجاهين كلاهما له تداعياته السلبية.

التحديات الثقافية والأخلاقية

تابعت إيمان حديثها مشيرة إلى أن الاتجاهات الحالية تلغي العقل تمامًا، وتختصر الدين في أشكال معينة بعيدة عن القيم والأخلاق. كما أشارت إلى سلوكيات تتعارض مع تقاليدنا، مما يؤدي إلى الانجراف نحو التغريب والتطرف في المظهر. وأكدت أن العري لم يعد مخجلًا بالنسبة للفتيات، حيث لم تعد ظهور أجسادهن تثير إحراجهن، بل أصبح هناك عناق وبوس على المسرح بشكل علني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى