منوعات

حسام موافي يوضح: التدخين إدمان حقيقي والإقلاع عنه يتطلب دعمًا طبيًا ودينيًا

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التدخين يمثل خطرًا جسيمًا على الصحة الجسدية والنفسية. وأوضح أن الإقلاع عن هذه العادة يتطلب دعمًا من الأسرة وفهمًا من المدخن، بعيدًا عن الضغط النفسي أو التعامل القاسي.

أهمية الدعم الأسري

بينما كان يتحدث في برنامجه «رب زدني علما» الذي يُبث على NNi مصر، أشار موافي إلى أن مشكلاته الإنسانية تبدأ دائمًا من الواقع في البيوت المصرية. وأكد أن الكثير من الأسر تعاني بسبب وجود فرد مدخن، خصوصًا وكبار السن الذين يتأثرون بشدة بالآثار السلبية للتدخين المزمن.

الدعم الهادئ مقابل الضغط النفسي

لفت موافي إلى أن الاقتناع الهادئ والمستمر من الأسرة والطبيب المختص يعتبر أفضل بكثير من اللوم أو الضغط النفسي، حيث يمكن أن تؤدي الضغوط إلى زيادة الإدمان أو التوتر النفسي.

تعريف الإدمان الحديث

تناول موافي مفهوم الإدمان الجديد، مؤكدًا أن التدخين يعد مادة مسببة للإدمان بسبب تأثيره على مستويات النيكوتين في الدم، مما يجبر المدخن على البحث المستمر لإعادة تلك المستويات في جسده.

التدخين كظاهرة تتطلب تدخلًا

أوضح أيضًا أن التدخين لا يُعتبر مجرد عادة قديمة مثل شرب القهوة أو الشاي، بل هو إدمان يحتاج إلى تدخل طبي وفهم ديني. كما أشار إلى أن الالتزام بالتعاليم الدينية والعزيمة الصادقة قد يكون من أنجح الأساليب للتوقف عن التدخين.

نصائح عملية للإقلاع عن التدخين

قدم موافي مجموعة من النصائح العملية للمدخنين، منها:

  • تجنب التهديد أو الضغط النفسي من أفراد الأسرة والمحيطين.
  • معاملة التدخين كإدمان يتطلب خطة واضحة وصبر دائم.
  • دعم الأسرة والإشراف الصحي أمران أساسيان للنجاح.
  • الاعتماد على الوسائل الدينية مثل حلف اليمين على المصحف تساعد في تجربة موافي، حيث حقق 99% من المشاركين الذين التزموا بها نجاحًا في إيقاف التدخين.

الإقلاع عن التدخين ممكن للجميع

أكد موافي أن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً، حتى بالنسبة لكبار السن، موضحًا أن صحة الرئتين يمكن أن تتحسن تدريجيًا بعد التوقف عن التدخين، مما يساهم في تقليل المخاطر الصحية بشكل ملحوظ، حتى بعد سن الخامسة والسبعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى